مقال | إعداد: شادن الحربي
الحياة اليومية هي حياة مليئة بالمهام، المواعيد، القرارات، والتحديات الصغيرة والكبيرة التي تتطلب منا التركيز، الانضباط، والمرونة. وحيث أنه من الطبيعي أن نشعر أحيانًا بالضغط أو التوتر عندما نواجه تغييرات مفاجئة أو مواقف غير متوقعة، فهذا جزء من التجربة البشرية. مع ذلك هنالك أشخاصاً يختبرون الحدود في كل لحظة وفي كل يوم، يخنقهم القلق ويصبح في حياتهم هو القاعدة وليس الاستثناء. فماذا يحدث عندما يصبح القلق جزءًا مستمرًا من حياتك؟
في هذا المقال، سنتعرف على كيف يؤثر القلق العام على مختلف جوانب الحياة اليومية من العمل والدراسة إلى العلاقات والنوم والصحة الجسدية، وكيف تجعل هذه الحالة مواجهة التحديات اليومية أصعب بكثير مقارنة بالشخص العادي.
ما هو اضطراب القلق العام؟
اضطراب القلق العام (GAD) هو حالة مستمرة من القلق المفرط تجاه مختلف جوانب الحياة اليومية، بحيث يشعر الشخص بالتوتر والاضطراب حتى من أمور بسيطة أو معتادة. وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية (DSM-5)، يتسم هذا الاضطراب بقلق مستمر لمدة ستة أشهر على الأقل، يصعب التحكم فيه، ويؤثر على الأداء اليومي للشخص.
وقد يشتمل على الأعراض التالية:
- شعور دائم بالضغط أو الانزعاج.
- التعب والإرهاق بسهولة.
- صعوبة في التركيز أو الانتباه.
- سرعة الانفعال أو التهيج.
- توتر وشدّ العضلات.
- مشاكل في النوم، مثل صعوبة النوم أو الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل
كيف يختلف اضطراب القلق العام عن القلق الطبيعي؟
القلق يشكل طيفًا واسعًا، فالجميع يشعر بالقلق أحيانًا بدرجات متفاوتة. لكن البقاء على أحد أطراف هذا الطيف يعني الوصول إلى مستوى متطرف من القلق، وهذا ما يحدث في حالة اضطراب القلق العام، حيث يميل الشخص دائمًا نحو طرف المتطرف من القلق والذي يبرز حتى للشخص الملاحظ.
القلق الطبيعي يؤدي وظيفة وقائية مهمة تساعد الشخص على مواجهة المخاطر أو التحديات ويعمل عمل بوصله توجه الشخص نحو ما يهمه، على العكس من ذلك فإن القلق العام يعمل رادار كوارث متخصص يتقصى كل ما قد أو قد لا يكون خطراً ويرسل للشخص تنبيهات كارثية باستمرار وعلى ذلك تخيل ما على هذا الشخص التعامل معه.
وعند المقارنة فإنه:
في القلق الطبيعي
- يكون له سبب واضح.
- يتناسب مع الموقف.
- يزول بعد انتهاء الحدث أو الموقف.
في القلق العام
- القلق مستمر ودائم.
- غالبًا لا يكون مرتبطًا بموقف محدد.
- يؤثر على جوانب الحياة المختلفة مثل العمل، الدراسة، العلاقات، والصحة.
كيف يجعل القلق العام الحياة اليومية تحدٍ؟
بالنسبة لمن يعاني اضطراب القلق العام، تصبح أبسط الأمور اليومية تحديًا حقيقيًا. من الاستيقاظ صباحًا إلى إنجاز المهام في العمل أو الدراسة وحتى التعامل مع الآخرين كل شيء يبدو معقدًا ويحتاج جهدًا مضاعفًا لمجرد الاستمرار. لننظر الآن للأمر بشكل اكثر عمقا من عدة جوانب:
اضطراب القلق العام والعمل /الدراسة
البيئات الدراسية والمهنية تتطلب تركيزًا وانضباطًا ومرونة، مع مواجهة تغييرات مستمرة، ضغوط زمنية، تقييم ومساءلة مستمرين، والتعامل مع الآخرين بطريقة منظمة. الأشخاص الذين يعانون اضطراب القلق العام يجدون صعوبة في التكيف مع هذه المتطلبات بسبب عدة عوامل منها:
التحيز الانتباهي نحو التهديد:
وهو نوع من التحيزات الانتباهيه، ويعني وجود مثيرات مهددة أو مرتبطة بالخطر تعيق قدرة الشخص على أداء مهام أخرى تتطلب الانتباه. فعلى سبيل المثال عندما يرى شخص (وجه غاضب، كلمة سلبية، صوت إنذار،…) فإنه يجذب انتباهه بشكل لا إرادي ويجعل من الصعب على الشخص صرف انتباهه نحو مهمة أخرى محايدة أو العودة للمهمة التي يعمل عليها، قد ينشغل الشخص بالتفكير المفرط بالأمر واحتساب الاحتمالات مما قد يجعله عرضه للتباطؤ أو أخطاء في المهام.
العديد من الأشخاص يصفون أن تلك المثيرات حتى وان كانت مجرد كلمة سلبية، توثر عليهم بشدة ولا يستطيعون التحكم بقلقهم بسهولة كما يخيل للآخرين، يذكر أحدهم أن “القلق لا يزول تماما ويضل موجوداً كضوضاء محيطة”.
- الاستجابة المفرطة للتهديد غير المتوقع:
و هو ميل الشخص المصاب بالقلق العام إلى القلق والتوتر المفرط تجاه المواقف الغامضة أو غير المحددة، حتى لو لم تكن تشكل تهديدًا حقيقيًا. وهو ما يعني أن أي موقف غير واضح/غامض النتيجة يتحول بالنسبة له إلى مصدر توتر مستمر، ويثير استجابة جسدية ونفسية مبالغ فيها مقارنة بالشخص العادي.
على سبيل المثال، تخيل أن المعلم يعلن بعد اختبار: “سأطلعكم على النتائج لاحقًا”، دون تحديد موعد الإعلان. بعض الطلبة قد يشعرون ببعض القلق للحظة، ثم يعودون للانشغال بمهمة أخرى أو الاستمتاع ببقية يومهم.
أما الطالب الذي يعاني اضطراب القلق العام فالموقف مختلف تمامًا. الغموض في موعد الإعلان يمثل له تهديدًا دائمًا ويجعل جسده في حالة يقظة مستمرة. فقد نراه حساسًا ومتهيجًا، ويستمر في التفكير السلبي أو الكارثي وهو نمط تفكير شائع لمن يعاني اضطراب قلق عام، ويساهم باستمرار دائرة القلق.
يصف أحدهم هذه الحالة قائلاً: “التفكير المستمر والحوار الداخلي لا يتوقف أبدًا، ومحاولة التنبؤ بالمستقبل أمر لا أستطيع إيقافه. يصعب عليّ تحمل الأمر كما يفعل الآخرون”. بالنسبة له، التهديدات الغامضة أشبه بالجلوس على نار هادئة.
- التثبيط السلوكي:
من يعاني مع اضطراب القلق العام يُظهر ما يدعى بزيادة مزمنة بالتثبيط السلوكي حتى في غياب التهديد، وهو ميل الشخص إلى التوقف او التراجع عن الفعل او الانخراط في موقف ما يسبب شعور بالخطر او عدم اليقين حتى لو لم يكن هنالك تهديد حقيقي. فمثلاً، قد يتردد شخص عن التحدث في اجتماع عمل ما خوفاً من الخطأ.
فرغم كون الموقف عادي فان هذا التثبيط يجعل الأشخاص متحفظين، حذرين، مترددين وقد يطورون سلوكيات حذرة غير تكيفية، مثل:
- تجنب تجارب جديدة
- الابتعاد عن الناس او المواقف الاجتماعية
- الافراط في التفكير قبل اي قرار
هذا ورغم ظنهم انها تحميهم فإنها تعيق حياتهم خصوصاً الجانب المهني منها.
- ضعف التحكم الإدراكي والتفكير المفرط بالذات:
العديد ممن يعانون اضطراب القلق العام يصفون حالتهم بالكثير من التفكير والتحليل المستمر: “أستمر في تحليل كل الأمور وإعادة تحليلها” ، “أفكر في كل صغيرة وكبيرة” ، أو “أفكر في كل الأمور السيئة التي قد تحدث ثم أقلق بشأن قلقي نفسه”. حيث يمتلئ العقل بالاحتمالات السلبية لكيفية حدوث الأمور بشكل خاطئ وانتهائها بأسوأ شكل ممكن.
هذا التفكير المستمر يؤثر على القدرة على التحكم الإدراكي، مثل التركيز، تنظيم الأفكار، اتخاذ القرارات، منع التشتت، وفصل النفس عن ذكريات الماضي أو أحلام اليقظة. يجد الكثير صعوبة في التوقف عن التفكير الكارثي الذي يظل يعود إلى أنفسهم بشكل دائم، ما يعرف بالأفكار الذاتية المرجعية، أي التركيز المستمر على الذات.
- ضعف التمييز العاطفي:
وهو صعوبة التفريق بين المواقف الآمنة والمواقف التي تشكل خطرًا حقيقيًا. لدى من يعاني اضطراب القلق العام، يكون هذا التمييز ضعيفًا وثابتًا إلى حد كبير ويأخذ طابعًا مزمنًا.
على سبيل المثال، إذا نادى مدرس طالبًا لتقديم ملاحظة أو تلقى موظف ملاحظة نقدية من مديره، فإنه يركز على الجانب السلبي فقط ويحتفظ به كموقف خطر ويبقى متوترًا وخائفًا من أي موقف مشابه في المستقبل. وهو ما يقلل القدرة على التعامل مع المواقف بمرونة، وقد لا يفهم الشخص السبب الحقيقي وراء شعوره بالقلق تجاه تلك المواقف.
- السرعة والدقة في أداء المهام:
يستغرق الأشخاص الذين يعانون اضطراب القلق العام وقتًا أطول بكثير لإتمام المهام مقارنة بالآخرين رغم أن نتائجهم قد تكون سليمة ولا تحتوي على أخطاء كبيرة. فقد لوحظ أن السبب يعود إلى أن لديهم رد فعل أطول من غيرهم أثناء أداء المهام التي تتطلب وظيفة تنفيذية مثل التركيز، اتخاذ القرار أو التخطيط. خصوصاً أنهم يتعرضون لانشغال داخلي دائم بالقلق، مما يقلل الموارد المعرفية المتاحة للتركيز على المهمة نفسها.
رغم البطء، قد يكون أداؤهم دقيقًا جدًا لأنهم يركزون على عدم ارتكاب الأخطاء. لكن هذا التركيز المفرط يستهلك الكثير من الطاقة العقلية والجسدية، ويزيد من الإرهاق، خاصة إذا اضطروا لإنجاز عدة مهام في فترة زمنية قصيرة. قد يمتد هذا الإرهاق ليؤثر على جوانب حياتهم الأخرى، مثل تقليل الوقت الذي يمكنهم قضاؤه مع العائلة.
اضطراب القلق العام والعلاقات الشخصية
الشخص الذي يعاني اضطراب القلق العام يواجه تحديات كبيرة في علاقاته مع الآخرين، وفي المقابل يجد من حوله صعوبة في التعامل معه أحيانًا لعدد من الصعوبات فمثلاً يعاني هؤلاء الأشخاص من تصورات وأفكار مشوهة حول علاقاتهم بالآخرين، مثل:
- الخوف من الرفض: توقع مبالغ فيه أن الآخرين سيرفضونهم أو لن يقبلوا أفكارهم.
- الخوف من فقدان السيطرة: القلق من أن يتحكم بهم الآخرون أو يفقدوا السيطرة في المواقف.
- الهيمنة: الاعتقاد بأن الآخرين قد يفرضون سلطتهم عليهم أو يستغلونهم.
- الاستخفاف: الحساسية تجاه فكرة أن الآخرين قد يقللون من شأنهم أو لا يقدرونهم.
هذه العدسات المعرفية تجعل الشخص يرى العالم بشكل مشوه، مما يزيد من القلق اليومي ويؤثر على سلوكه. ينتج عن ذلك سلوكيات مثل:
- الغضب أو الانفعال.
- محاولة فرض السيطرة.
- تشتت الانتباه.
- النقد المفرط.
- السلوك التجنبي أو العدواني السلبي.
- السعي للكمال بشكل مفرط.
أفكارهم حول العلاقات غالبًا تتمحور حول الخوف من الصراع أو المواجهة، فيعتقدون أن أي مواجهة قد تؤدي إلى رفضهم أو غضب الآخرين، فيختارون الانسحاب. كما يقلقون بشدة بشأن الأشخاص المهمين بالنسبة لهم ويخشون الاعتماد عليهم خوفًا من حدوث أي شيء يضر بهم.
كما يواجه هؤلاء الأشخاص صعوبة كبيرة في التعامل مع عدم اليقين، ويحتاجون إلى الطمأنة والتأكيد المستمر من الآخرين. حتى مع التأكيد المتكرر، قد لا يشعرون بالراحة، مما يرهق من حولهم.
غالبًا ما يظهر لديهم ميل للاعتماد على الآخرين وتحويل قراراتهم لهم، ما قد يضعف توازن العلاقة ويسمح لأحد الطرفين بالسيطرة بوعي أو بدون وعي. بعضهم قد يتبنى نهج “الأقوى” ويخفي ضعفه، مما يؤدي إلى الانعزال عن المحيطين.
إذا كان الشخص المصاب بالقلق العام هو أحد الأطراف المسيطرة، مثل الآباء، فقد يفرض قيودًا صارمة على الأبناء، ما يمنعهم من اكتساب الخبرات والتجارب، ويحد من حرية اتخاذ القرارات، مما قد يسبب إحباطًا وغضبًا شديدًا لدى الأبناء.
اضطراب القلق العام والصحة الجسدية
القلق المستمر واضطراب القلق العام يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الجسم والصحة الجسدية بطرق متعددة. فقد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل تقلصات البطن، الغازات، الإمساك أو الإسهال، ويرتبط أحيانًا بمتلازمة القولون العصبي وعسر الهضم الوظيفي.
كما يؤثر القلق على القلب والدورة الدموية، حيث يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وقد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب أو تغيّرات في ضغط الدم. ويؤثر أيضًا على الجهاز التنفسي، مسببًا تنفسًا سريعًا أو ضحلًا، وقد يزيد من نوبات الربو.
إضافة إلى ذلك، يمكن للقلق المزمن أن يضعف جهاز المناعة ويزيد الالتهابات ما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض والعدوى. غالبًا ما يرتبط القلق بالاكتئاب، والذي قد يؤدي بدوره إلى مشاكل جسدية إضافية مثل السمنة، الألم المزمن، الأرق، والمشاكل الجنسية. هذه التداخلات بين القلق والاكتئاب والألم المزمن تشكل دورة صعبة العلاج وتؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للشخص.
اضطراب القلق العام والنوم
من أبرز الصعوبات التي يواجهها من يعاني اضطراب القلق العام هي مشكلات النوم. الجميع يعرف أهمية النوم الجيد في تحسين المزاج والطاقة اليومية، لكن الأشخاص المصابون بالقلق العام غالبًا ما يجدون صعوبة في بدء النوم أو الحفاظ عليه. بسبب فرط الاستثارة التي تعد من سمات اضطراب القلق العام ،وهذا يؤثر على وظيفة النوم كوسيلة للراحة والتجدد ما يدعى بالراحة التعويضية ، حتى لو نام الشخص لفترة طويلة فقد يستيقظ وهو يشعر بالتعب وكأنه لم ينام، بسبب الاستيقاظ المتكرر، النوم السطحي، أو الكوابيس.
هناك نوعان رئيسيان من الاستثارة التي يسببها القلق والتي تعيق النوم:
- الاستثارة المعرفية: يكون العقل مشغولًا ومشتتًا قبل النوم، وتظهر عادة على شكل:
- التفكير الزائد والمستمر.
- القلق بشأن المستقبل ومراجعة أحداث اليوم.
- صعوبة إيقاف الأفكار.
هذه الاستثارة تمنع الدماغ من الدخول في حالة الاسترخاء الذهني اللازمة للنوم.
- الاستثارة الفسيولوجية: وهي الاستجابة الجسدية للقلق، وتشمل:
- تسارع ضربات القلب.
- توتر العضلات.
- زيادة التعرق.
- ارتفاع هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر).
حيث يبقى الجسم في حالة “تأهب للخطر” بدلاً من الراحة المناسبة للنوم.
تسمى هذه الحالة من صعوبة الدخول في النوم أو استغراق وقت طويل الأرق. المشكلة أن الأرق يزيد من تفاقم الاضطراب العاطفي ويضخم القلق، حيث يصبح الشخص حساسًا وسريع الانفعال في اليوم التالي لأن جسده وعقله لم ينل كفايته من الراحة، فيواجه صعوبة في التحكم بأفكاره والسيطرة على مشاعره. والتعب الناتج عن قلة النوم يزيد من شعور العجز والانفعال، ما يؤدي بدوره إلى مزيد من القلق، ويصبح الأمر دائرة مفرغة.
علميًا، يرتبط الأرق لدى المصابين بالقلق العام بـ فرط نشاط محور الوطاء–النخامية–الكظرية (HPA)، حيث يفرز الجسم هرمون الكورتيزول بشكل مستمر، خاصة أثناء الليل. في الوقت نفسه، يظل الجهاز العصبي الودي نشطًا، ما يجعل الجسم في حالة تأهب حتى عند محاولة النوم. هذا النشاط المستمر يخل بالإيقاعات اليومية الطبيعية، فيصبح من الصعب النوم بسهولة أو الحفاظ على نوم مستمر، ويشعر الشخص بعدم الانتعاش حتى بعد ساعات النوم.
التعامل مع اضطراب القلق العام
على الرغم من تحديات القلق العام، هناك طرق متعددة للتخفيف من تأثيره على الحياة اليومية:
- الاستشارة النفسية والدعم المهني: مثل العلاج السلوكي المعرفي الذي يساعد على فهم الأفكار السلبية وتعديلها أو التدخل الدوائي عند الحاجة تحت إشراف طبي.
- تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر: مثل التنفس العميق، التأمل، واليوغا لتقليل التوتر البدني والعقلي.
- تنظيم النوم والروتين اليومي: الحفاظ على مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ، وتجنب المنبهات قبل النوم.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام: حيث تخفف الرياضة من التوتر وتحسن المزاج والطاقة.
- الدعم الاجتماعي: مشاركة الأفكار والمشاعر مع العائلة والأصدقاء يمكن أن يقلل من الشعور بالعزلة.
- العادات الغذائية الصحية: تناول وجبات متوازنة وتجنب الإفراط في الكافيين والسكريات.
المراجع
American Psychiatric Association. (2022). Diagnostic and statistical manual of mental disorders (5th ed., text rev.; DSM-5-TR). American Psychiatric Publishing. https://doi.org/10.1176/appi.books.9780890425787
Advanced Psychiatry Associates. (2024, July 31). https://advancedpsychiatryassociates.com/resources/blog/the-effects-of-anxiety-and-depression-on-your-physical-health
Breitholtz, E., Johansson, B., & Öst, L.-G. (1999). Behaviour Research and Therapy, 37(6), 533–544. https://doi.org/10.1016/S0005-7967(98)00147-8
Casali, B. (2025, August 8). MentalHealth.com. https://www.mentalhealth.com/library/generalized-anxiety-disorder
Center for Anxiety & Behavior Therapy. (2024, July 31). https://www.centerabt.com/blog/2024/7/31/understanding-intolerance-of-uncertainty-in-generalized-anxiety-disorder-gad
Cleveland Clinic. (2023, July 6). https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/23940-generalized-anxiety-disorder-gad
Cooper, S. E., Grillon, C., & Lissek, S. (2018). Comprehensive psychiatry, 85, 84–93. https://doi.org/10.1016/j.comppsych.2018.07.001
Discovery Mood & Anxiety Program. (2025, September). Discovery Mood. https://discoverymood.com/blog/generalized-anxiety-disorder/
Embracing You Therapy. (2025, April 14). https://embracingyoutherapy.com/living-with-generalized-anxiety-disorder-how-to-thrive-and-build-emotional-resilience/
Majeed, N. M., Chua, Y. J., Kothari, M., Kaur, M., Quek, F. Y. X., Ng, M. H. S., Ng, W. Q., & Hartanto, A. (2023). Psychiatry Research Communications, 3(1), 100100. https://doi.org/10.1016/j.psycom.2022.100100
U.S. National Institute of Mental Health. (2015). National Institutes of Health. https://grantome.com/grant/NIH/ZIA-MH002798-14
Xue, Y., Wang, W.-D., Liu, Y.-J., Wang, J., & Walters, A. S. (2025). Sleep Medicine, 132, 106545. https://doi.org/10.1016/j.sleep.2025.106545